top of page

إسرائيل "مهتمة" بالتطبيع مع سوريا ولبنان والجولان ستبقى "جزءاً لا يتجزأ" منها

  • صورة الكاتب: KDTS
    KDTS
  • 30 يونيو
  • 2 دقيقة قراءة
ree

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن بلاده "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مشدداً في الوقت نفسه على أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى "جزءاً لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.

 

ساعر قال خلال مؤتمر صحفي في القدس، اليوم الاثنين (30 حزيران 2025)، إن "إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)"، في إشارة إلى الاتفاقات التي أبرمت برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2020، وأقيمت بموجبها علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، والسودان.

 

ورأى أن هناك "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".

 

وشدد على أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان السوري، الذي احتلت أجزاء واسعة منه في حرب عام 1967 وضمّته في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

 

"إسرائيل فرضت قوانينها على هضبة الجولان قبل أكثر من 40 عاماً، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل"، شدد الوزير.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تحدث عن فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام" بعد الحرب مع إيران، قائلاً في مقطع فيديو وزعه مكتبه: "لقد حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير".

 

في سياق متصل، رأى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، بأن السلام مع إسرائيل ضروري لسوريا ولبنان.

 

وقال لوكالة الأناضول التركية الرسمية إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لم يُبدِ كرهاً لإسرائيل، وأبدى رغبته في السلام، معرباً عن اعتقاده في أن هذا "سيحدث أيضاً مع لبنان. اتفاق مع إسرائيل أمر ضروري".

 

يأتي الحديث عن احتمال التطبيع بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان، في ظل متغيرات إقليمية جذرية خلال الأشهر الماضية، أبرزها إطاحة فصائل معارضة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتلقي حزب الله اللبناني خسائر قاسية في مواجهة مع إسرائيل لنحو عام، تحولت إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من أيلول 2024، والحرب بين تل أبيب وطهران التي دامت 12 يوماً.

 

عقب سقوط الأسد، تقدّمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق.

 

في لبنان، وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله و"بُنى تحتية عسكرية" عائدة له.

 

كما أبقت إسرائيل على قواتها في مرتفعات استراتيجية توغلت إليها خلال المواجهة مع الحزب، على الرغم من أن الاتفاق نصّ على انسحابها منها.

 
 

©2025 by IRAQI-BAROMETER. 

bottom of page