top of page

إقصاء مرشحات بتهم ”عدم حسن السيرة والسلوك"

  • صورة الكاتب: KDTS
    KDTS
  • 5 أغسطس
  • 1 دقيقة قراءة

محاكات ليوم الاقتراع تقيمه مفوضية الانتخابات
محاكات ليوم الاقتراع تقيمه مفوضية الانتخابات

بارومتر العراق/ فريق المتابعة الإخبارية-

أثار قرار مفوضية الانتخابات العراقية باستبعاد عدد من المرشحات من السباق الانتخابي المقبل جدلًا واسعًا في الأوساط المجتمعية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات متزايدة عن ضبابية مفهوم “عدم حسن السيرة والسلوك” الذي كان الأساس القانوني لهذا الإجراء.

ووفق مصادر رسمية، بلغ عدد المرشحات المستبعدات حتى الآن ست مرشحات، توزعن جغرافيًا بين بغداد (5 مرشحات) والموصل (مرشحة واحدة)، من بينهن مرشحتان من المكون المسيحي، ما دفع مراقبين للتعبير عن قلقهم من أن تؤثر هذه الإجراءات على مبدأ التنوع والشمول في التمثيل النيابي، لا سيما ما يتعلق بتمثيل النساء والأقليات.

وتشير المعلومات إلى أن من بين المرشحات اللاتي تم استبعادهن، زينب جواد وقمر السامرائي، وقد جاء قرار الإقصاء بسبب ما وصفته المفوضية بأنه “محتوى غير مناسب”، فيه تحريض على الطائفية ومساس برموز وشخصيات اجتماعية وفيه ايضا خطاب كراهية.

ورغم تأكيد المفوضية التزامها بالقوانين والتعليمات النافذة، إلا أن غياب التفسير الدقيق لمصطلح “عدم حسن السيرة والسلوك” ترك مساحة واسعة للتأويل والتكهنات، وهو ما دفع نشطاء ومنظمات مجتمع مدني للمطالبة بـمزيد من الشفافية والتوضيح لضمان عدالة العملية الانتخابية، وحماية حق النساء في الترشح والمشاركة السياسية على قدم المساواة.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تستعد فيه البلاد لانتخابات مفصلية، وسط دعوات محلية ودولية لتعزيز تمثيل النساء والفئات المهمشة، وهو ما يجعل من الضروري إعادة النظر في آليات الرقابة والتدقيق، بما يضمن الامتثال للقانون دون أن تتحول المعايير إلى أدوات إقصاء غامضة أو ضبابية.

انتهى.


 
 

©2025 by IRAQI-BAROMETER. 

bottom of page