الفراغ الرقمي: خطر يُطارد الساسة والقيادات الشيعية في العراق!

بارومتر العراق/ فريق المتابعة الرقمية

في الوقت الذي يتجاوز فيه عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق من الشعية حاجز الـ28 مليونًا، يكشف تقرير رقمي جديد أعدّه "باروميتر العراق" عن ظاهرة مثيرة للقلق: ثبات أو تراجع شعبية عدد كبير من القيادات السياسية الشيعية على المنصات الرقمية، مقابل تَصدُّر أسماء محدودة جدًا لمشهد التأثير الرقمي.

ويُظهر التقرير أن الشخصيات الشيعية الأكثر تداولًا رقميًا لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وعلى رأسها عمار الحكيم ومقتدى الصدر، فيما تُسجل شخصيات وزارية وزعامات حزبية بارزة تفاعلات شبه معدومة، رغم امتلاكهم لمناصب حساسة ومواقع إعلامية ومنابر تدار من الاحزاب التابعة لهم او من موظفيهم في الحكومة.

المثير أن الشعبية الرقمية لم تعد مسألة ثانوية، بل باتت مؤشرًا استراتيجيًا يعكس مدى النفوذ والارتباط بالجمهور، خصوصًا في فترات الأزمات والانتخابات. وحسب التقرير، فإن بعض القادة يتمتعون بحضور رقمي في جمهور يتخطى النصف خارج العراق، ما يطرح تساؤلات عن مدى انفصال بعض القيادات عن المزاج الشعبي المحلي.

ويحذر التقرير من أن الجمود الرقمي قد يُفقد بعض القادة شرعيتهم الرمزية والسياسية أمام جيل شاب رقمي الطابع، ويتسبب في خلق فراغ يُمكن أن تملأه أطراف اخرى غير متوقعة.

 للاطلاع على التقرير الكامل: https://www.iraqi-barometer.org/services

ادناه مقتطفات من التقرير: