المشهد الرقمي الدولي والمحلي إزاء الاحداث الجارية في إيران
- KDTS

- 13 يونيو
- 2 دقيقة قراءة

بارومتر العراق/ فريق المتابعة الرقمي
تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة تحليل وتعبير عن الاحداث الجارية وتناقل المحتوى سواء كان صحيحا او مأخوذ من معارك واحداث حصلت في سوريا وأوكرانيا ولبنان وفلسطين لفترات ماضية مع ارتفاع حجم التفاعل تم رصد تزايداً ملحوظاً في المشاركات، واهتماماً جماهيرياً بالصراع في مناطق الشرق الأوسط، أوروبا، وأمريكا. كانت أبرز التوجهات الرقمية في الشرق الأوسط، أوروبا، وأمريكا، من خلال رصد التموضع الجماهيري، بناء على الاصطفافات الرقمية، وأثر التصعيد العسكري بين إيران واسرائيل، وانتشار موجات التضليل، بالاعتماد على مصادر تحليلية وإخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
في الشرق الأوسط تجاوزت التفاعلات الرقمية ما نسبته 200 مليون خلال 24 ساعة منذ بدأ الاحداث فجر الامس وحتى الان، دارت حول نقاشات عن الرد الإيراني، وتباين واضح بين مؤيدين لإيران أو إسرائيل، وفئة تدعو للتهدئة.
في أوروبا، بلغت ارقام المتفاعلين مع الاحداث 80 مليون مستخدم تم رصدهم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي أبدوا اهتماما بتحليل الأبعاد السياسية والإنسانية، وميل إلى دعم الحلول الدبلوماسية مع تداول صورا وفديوهات عن الاحداث الجارية في إيران.
في أمريكا، شهدت المنصات الرقمية تفاعلا يعكس الانقسام السياسي الداخلي فتم رصد أكثر من 120 مليون حسابا أمريكيا على منصات مختلفة انقسمت بين من يدعم موقف إسرائيل وفئة أخرى اقل نسبيا أبدت قلق كبير من تداعيات التصعيد وانجرار أمريكا الى الصراع المسلح.
تفاعل المغردين وتوقعات الرد الإيراني في العراق اليوم اخذت المرتبة الأولى فيها تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي، وتوقع المغردون رداً إيرانياً قوياً عبر الحرس الثوري أو الوكلاء كحزب الله والحوثيين. انقسم الجمهور العراقي بين متوقع لرد قاسٍ ومباشر، وآخر يرجح ردوداً غير مباشرة.
نقاشات أخرى وترندات محلية عالجت الجدل حول جدوى الهجمات الإيرانية واعلان إسرائيل تصديها لمعظم الصواريخ، رأى البعض أن الهجوم على ايران لم يحقق أهدافاً ملموسة، بينما اعتبره آخرون "موجعاً". الجدل الرقمي يعكس حالة استقطاب متزايدة.
تلخصها مؤشرات الاصطفاف الرقمي واستخدام مكثف لهاشتاغات مؤيدة لطرف دون آخر.
من بين الموجات الرقمية التي انتشرت:
كما ان تصريحات دونالد ترامب اثارت جدلاً واسعاً، وسط مخاوف من تدهور إضافي.
تغريدات المرشد الأعلى في إيران كانت من بين المعلومات الرقمية التي تم تداولها بقوة في العراق.
ترويج لروايات إعلامية عبر حسابات وهمية أو مؤدلجة.
روايات عن تصعيد سيبراني موازي للصراع العسكري.
حملات تضليل باستخدام حسابات وهمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
حملات تأثير رقمية تنشر محتوى عاطفي وموجّه لتشكيل الرأي العام.
مواقف الساسة العراقيين والمسؤولين حيال الاحداث في ايران
نظرة الجمهور الرقمي العراقي إلى مستقبل الصراع تتباين حول مستقبل المواجهة والرد الإيراني المحتمل، بين توقعات بضربة مباشرة، أو عمليات غير معلنة عبر وكلاء مسلحين يتبعون لإيران في مناطق مختلفة من المنطقة العربية. لقد تباينت الآراء في المجتمع الرقمي العراقي الى طيف من التوقعات والقلق من مستقبل هذه الحرب. كان على راسها الخوف من أي انفجارات نووية قد تترك سحابات تتجه الى العراق. يأتي بعدها الخوف من انجرار العراق الى الصراع الجاري وتأثر السكان والجغرافية العراقية بعمليات الاستهداف الحربي المتبادل. الخوف من التصعيد، ونشر دعوات للتهدئة خوفاً من حرب شاملة، كان ثالث أبرز الاتجاهات الرقمية التي تم رصدها.






