انهيار لافتات الدعايات الانتخابية المبكرة في بغداد!
- KDTS
- 28 يونيو
- 1 دقيقة قراءة

بارومتر العراق/ فريق المتابعة – بدأت فرق أمانة بغداد، صباح اليوم، بإزالة عدد من اللافتات الانتخابية التي وُضعت بشكل مبكر في بعض مناطق جانب الكرخ من العاصمة، في خطوة وصفتها الأمانة بأنها “تنظيمية”، تهدف للحفاظ على جمالية الشوارع والنظام العام، إلا أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية حول طبيعة الاستهداف ومَن يشمله هذا الإجراء فعليًا.
الصورة التي التُقطت اليوم تُظهر أحد العاملين وهو يزيل لافتة دعائية كبيرة لحزب الحلبوسي، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحملة ستستمر لتشمل كل اللافتات التي بدأت بالظهور منذ أكثر من شهر ونصف، أم أن العملية تستهدف أطرافاً بعينها دون غيرها.
وتنتشر منذ أسابيع لافتات تحمل صور شخصيات سياسية تنتمي لأحزاب مشاركة في الحكومة وأخرى من المعارضة، في مشهد يُعد مخالفًا للتوقيتات القانونية التي حددتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بشأن بدء الحملات الدعائية.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الإجراءات الانتقائية - إن ثبتت - إلى تعميق الشعور بانعدام تكافؤ الفرص بين المرشحين، خاصة في ظل غياب رقابة واضحة على الجهات التي تموّل هذه الدعاية المبكرة، وسط صمت إعلامي نسبي عن الظاهرة التي باتت تشوّه المشهد الحضري للعاصمة وتعيد للأذهان سلوكيات ما قبل الانتخابات.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستواصل أمانة بغداد حملتها في رفع جميع مظاهر الدعاية الانتخابية، بلا تمييز بين حزب وآخر؟ أم أن هذه البداية ستقتصر على جهة معينة، لتُستغل إداريًا في صراع سياسي مبكر؟
انتهى.