لجنة الانتخابات الأوغندية تدين «عنف غولو» وتُحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية التحقيق

نددت لجنة الانتخابات في أوغندا بشدة بالاعتداءات التي طالت التجمع الانتخابي لمرشح المعارضة البارز روبرت كياغولاني سينتامو، المعروف بـ“بوبي واين”، في مدينة غولو شمالي البلاد، ووصفت ما جرى بأنه «حادث خطير وغير مبرر يقوّض الثقة في العملية الديمقراطية».

وقال بوبي واين إن مجموعات «مأجورة» هاجمت أنصاره، واعتدت على أفراد حملته، وتسببت في تخريب معدات الصوت وسرقة ممتلكات، مشيراً إلى أن أحد سائقي الحملة ما يزال فاقداً للوعي نتيجة الاعتداء.

وجاء استياء لجنة الانتخابات بعد أيام فقط من اجتماع موسع جمع وكلاء المرشحين الرئاسيين بقيادة الشرطة، جرى خلاله التأكيد على التزام الجميع بإدارة حملات سلمية تحترم القانون.وأكّد بيان اللجنة أن ما وقع في غولو يمثل خرقاً واضحاً لهذه التعهدات، ويهدد بنسف أجواء الثقة المطلوبة لانتخابات «حرة ونزيهة».

وطالبت اللجنة الشرطة بفتح تحقيق فوري وشامل، وتقديم جميع المتورطين للمساءلة، ودعت قوات الأمن إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس والالتزام بالمعايير «القانونية والإنسانية» في التعامل مع التجمعات الانتخابية.

وتستعد أوغندا لانتخابات رئاسية حاسمة عام 2026، يتنافس فيها بوبي واين مرشح حزب منصة الوحدة الوطنية، في مواجهة الرئيس يوري موسيفيني الذي يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 1986.