top of page

مناشدة إلى وزير التعليم العالي: طلبة الكليات الأهلية بلا نتائج بعد مضي شهر على امتحاناتهم!

  • صورة الكاتب: KDTS
    KDTS
  • 28 يونيو
  • 2 دقيقة قراءة

ree

بارومتر العراق/ مناشدة – يناشد آلاف الطلبة وأولياء أمورهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتدخل العاجل ووضع حد لحالة التأخير والمماطلة التي تمارسها عدد من الجامعات والكليات الأهلية في العراق، بعد مضي أكثر من شهر على انتهاء الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية دون إعلان النتائج أو توضيح الأسباب.

في الوقت الذي أنجزت فيه معظم الجامعات الحكومية إعلان نتائجها وتمكين الطلبة من الحصول على وثائقهم الدراسية، لا تزال العديد من الكليات الأهلية تتعمد تأخير النتائج، مما تسبب في حرمان مئات الطلبة من فرص التقديم على الدراسات العليا، والتعيينات، والمنح الدراسية، فضلاً عن الأضرار النفسية والمعنوية الكبيرة التي لحقت بهم.

ويؤكد عدد من الطلبة أن هناك شبهات تلاعب تطال بعض إدارات الكليات الأهلية، تتمثل في فتح “مزادات” غير معلنة لمنح الدرجات الأعلى مقابل مبالغ مالية، وكذلك منح شهادات التخرج بشكل انتقائي لمجاميع محددة من الطلبة – غالبًا ممن تربطهم صلات خاصة بالإدارة – بهدف تمكينهم من التقديم المبكر للتعيينات أو الحصول على “الكودات” اللازمة، في حين يُترك أغلب الطلبة في دائرة المجهول.

وقال أحد الطلبة في كلية أهلية وسط بغداد:

“نحن نشعر بالغبن والتمييز، من غير المعقول أن نكمل امتحاناتنا منذ أكثر من شهر ولا نحصل حتى على نتيجة مبدئية، في وقت زملاؤنا في الجامعات الحكومية حصلوا على نتائجهم بالكامل، بل وبعضهم بدأ في إجراءات التخرج والتقديم على التعيين.”

ويضيف ولي أمر طالبة في إحدى كليات الأهلية:

“أنفقنا الملايين على دراسة ابنتنا في الكلية، والآن حين وصلت إلى مرحلة التخرج لا نجد جواباً من الإدارة حول موعد إعلان النتائج. نخشى أن تكون هناك صفقات وراء الكواليس لتأخير النتائج لصالح البعض على حساب الآخرين والتلاعب بنتائج أبنائنا.”

وبناء على هذه الشكاوى المتكررة، يناشد الطلبة والأهالي معالي الوزير بإيفاد لجان تحقيق وتدقيق إلى الكليات الأهلية المتلكئة، والضغط لإلزامها بإعلان النتائج دون تأخير، ومعاقبة أية إدارة يثبت تورطها في الفساد أو التلاعب بحقوق الطلبة.

إن استمرار هذا الوضع لا يُسهم فقط في الإضرار بمستقبل الطلبة، بل يعكس صورة سلبية عن منظومة التعليم الأهلي في العراق، ويقوض الثقة بها، وهو ما يتطلب تدخلًا حازمًا لضمان العدالة والشفافية والإنصاف للجميع.

انتهى.

©2025 by IRAQI-BAROMETER. 

bottom of page